صانع العطور القاتلة
1- تبدأ حكاية هذا الفيلم في سنة 1738,عندما يولد بطل الروايةجان باتيست غرونوي،
2- في أحد أسواق السمك الباريسية، كانت أمه تفعل المعتاد وهوا التخلي عن ابنائها من السفاح حتى تتخلص من الرضيع ,برميه وسط كومة القمامة ،
3- إلا أن افتضح امرها عندما سينتبه المارة ورواد السوق لصرخات الطفل المتشبت بالحياة. وهكذا يتم إنقاذ الطفل واقتياد أمه للإعدام.
4- تقوم بعد ذلك مرضعة بالتكفل بغرونوي إلا أنها سرعان ما تتنازل عن تربيته لتوجسها ورهبتها من غياب أي أثر لأي رائحة في جسد الرضيع. يتلقف أحد الرهبان الرضيع غرونوي بعد تنازل المرضعة عن كفالته إلا أنه سرعان ما ينفر منه بدوره بسبب الطريقة المقلقة التي يستعمل بها غرونوي حاسة شمه.
5- ينتهي المطاف بالرضيع في دار أيتام السيدة غايار التي تأوي الأطفال بمقابل مادي. هناك سيعيش غرونوي سنوات طفولته الأولى منبوذا من طرف أقرانه الذين لم يترددوا في محاولة قتله خنقا في أول ليلة له بالدار.
6- رغم النبذ والمعاناة الجسدية التي سيعيشها في دار «مدام غايار» إلا أن غرونوي سيتشبت بالحياة وسيقهر كل أمراض الطفولة القاتلة. وعلى طول الرواية، يشبه الكاتب شخصيته بالقراد الصبور الذي يعرف كيف يعيش بصمت منتظرا اللحظة الحاسمة التي سيتحرر فيها وينفذ مهمته في الحياة.